قصيده عن الزمالك

جئت اكتب قصيده شعر وحب و"عجب" فى نادى الزمالك
فعجز قلمى وجف حبره ورفضت انا الكتابه!
فكيف اكتب ودموعى سائله وقلبى ينهار على ناديه؟
فجلست ابكى كى ارتاح واريح قلبى حتى استطيع الكتابه مره اخرى
فتحدث معى قلبى قائلا:كيف ستستريح وتريحنى والزمالك ينهار امام عيوننا.
فاذا استرحت انت فلا استرح انا..
انا قلبك الذى يبكى وينهار وينحرق على الزمالك.
فجاوبت قلبى قائلا:جئت اجلس لاريحك واستريح وتجف عيونى من الدموع فرأيتك انت حزين وتريد من يمسح دموعك؟!
ياقلبى لماذا تبكى على شئ قد انتهى..فهل من يذهب يوم ننتظره يعود ثانيه؟
فأجابنى قلبى قائلا:لا..لا تقولها.فالزمالك لا يذهب ولا ينتهى
الكل سيموت ويرحل والزمالك سيبقى مخلد
ولو شاء ربى بأن يأخذه فليتركه ويميتنى
ثم سأل قلبى.
الى اين يازمالك؟
متى تعود زمالكنا المعتاد؟
كيف.. ولماذا نفرح وانت تنهار يا اغلى من احببنا
فهل يالاعبى الزمالك ستتركون قلبى حزين وينهار يوم يلو الاخر على حبيب العمر؟